جميعنا نبحث عن الحلول السريعة ولكن مع الأسف الحل السريع ليس حلاًّ بل صب زيت على النار
تناوُل السكّريات أثناء التعامُل مع الضّغوط اليوميّة سيُعطيك شعور بارتفاع المزاج ولكن لمدة لا تتجاوز عن ثوانٍ معدودة ولهذا لن تكتفي بكمية بسيطة بل ستبقين في نفس الدائرة بسبب ان هرمون “الدوبامين” سيبقى في حالة ارتفاع وانخفاض لحظي
بينما لو مارست أي تمرين بسيط لمدة دقيقتين عند الرغبة في تناول الحلويات حتى لو كان خطوات بسيطة داخل المنزل أو المكتب، سيرتفع نفس الهرمون مع الاستفادة من الحركة وبناء عادة جديدة بجانب الاستفادة الجذرية للجسم عند الإبتعاد عن السكريات
قد ترتبِط بعض الحلويات بذكريات معينة لدى البعض وقد تكون مُرتبطة بشعور المكافأة منذ الطفولة. وهذا يُعتبر بحد ذاته برمجة خاطئة، لكن الخبر الجيد هو أن هذه البرمجة يُمكن تغييرها بمجرد بناء عادة جديدة وتغيير مفهوم المكافأة، وطبعاً معرفة ماذا نأكل ومتى وليس كم نأكُل
تدوين غريد الضامن