ما هو النظام الغذائي الشخصي؟

إذا كان عليك الاختيار بين نظام غذائي يعتمد على تقليل السعرات الحرارية أو نظام الصيام المتقطع، على أي نظام سيقع اختيارك؟ كيف تعرفين أیھما الأنسب لك؟

لا بد أنك سمعت أكثر من مرة أن الطریقة الوحیدة لإنزال الوزن ھي تقليل السعرات الحراریة بما يناسب هدفك و احتیاج جسمك، فما ھو نظام السعرات الحرارية؟

1. هو برنامج یعد لك على وجه الخصوص ، بما يناسب عمرك وطولك ووزنك ومستوى نشاطك. إنه مصمم من أجلك أنت فقط.
2. تحدد بدقة السعرات الحراریة التي یحتاجھا جسمك لنزول الوزن مع البقاء بصحة جیدة. وتقسم ھذه “السعرات الحراریة الإجمالیة” على وجباتك وأیامك ، مع التوازن بین جمیع مجموعات الطعام.
3.  لا مفر من مراقبة نوعیة وكمیة الطعام. و إلا سينتهي بنا الأمر نغطي احتیاجاتنا الیومیة من السعرات الحراریة بتناول وجبة مقلية ضخمة.

رغم أن الصيام مفهوم معروف منذ آلاف السنين، لكن تم منحه تسميةً مؤخراً و  أثير حوله الكثير من الجدل. فما هو نظام الصيام المتقطع؟ 

1. هو آلية لكسر روتين التغذوية الصحي و المتوازن الخاص بك، يمكن أن يكون إضافة على نظام السعرات الحرارية.
2. ١٦ :٨ هي الطريقة الأكثر شيوعا. تصومين لمدة ١٦ ساعة و تتناولين الطعام خلال ٨ ساعات.
3. لازال عليك التحكم بكمية و نوعية طعامك لاسيما الكاربوهيدرات، و أن تتناولي احتياجاتك من المجموعات الغذائية الأخرى باعتدال.
4. ينظم الصيام مستويات الأنسولين في الدم و يحفز استهلاك مخازن الدهون.
5. باتباع الصيام و التحكم بكمية الكاربوهيدرات، ينتظم مستوى الأنسولين بالدم، و يتوجه الجسم إلى استهلاك الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، و هنا تبدأ عملية خسارة الوزن. لن يحدث أي تغيير قبل انتظام مستوى الأنسولين.

ما من خطأ و صواب بين هذين النظامين، و ما من حاجة للاختيار بينهما.

أوصي بالبدء بنظام السعرات الحرارية، إنه القاعدة الأفضل للانطلاق. و بعد أن تعتادي الكميات (الحصص) يمكنك كسر الروتين و تعظيم شعورك بالتحسن بإضافة الصيام المتقطع، طبعاً تحت إشراف أخصائي تغذية.

كوني مثابرة و صبورة، التغيير عملية من عدة خطوات و لا تتم بين ليلة و ضحاها.